المطرب»عودة سعيد» القادم من الشمال نقطة فارقة في تحويل الأغنية الشعبية ومواويلها إلى عالم الموسيقى والابداع.
من مواليد»1358ه»، عمل مدرساً في القسم التربوي في معهد القوات المسلحة مع زملائه عبدالقادر حولني وطارق عبدالحكيم وحمزة بشير، قدم الأغاني متوالية كانت تتميز بموالاتها»الحدرية».
يتذكر تاريخ الاغنية السعودية نجوميته وتعدد أسطواناته ك»والله والله ياخفيف الروح..غالي علينا لو تصير بعدي»
و»لي صاحب صرت أحبه وطال عنا غيابه» للشاعر محمد بن سويلم- في العام»1383ه»لنجدي فون.
عودة سعيد(رحمه الله) بزغ نجمه مع فرقة بن سلوم التي كونت اللبنة الاولى في قيادة الاغنية النجدية حينها، ثم انتقل إلى عالم الموسيقى والتدريس مع زملائه وتعلم على يديه العديد من النجوم حينها.
لم يكن الا كتله متحركة من الانغام الشعبية التي توزعت على معظم قنوات التوصيل السمعي «كالاسطوانات ومسرح التلفزيون والإذاعة والكاسيت» قبل ان يبتعد.
يتذكره زملاءه بالمواويل الحدرية التي يسلطن بها قبل البداية بالاغنية، هو واحد من معالم الاغنية التي فقد طعمها حالياً، وذلك بتميزها بالطابع الشعبي الموسيقي المبسط.
القسم
الطرب الاصيل