طارق عبد الحكيم فنان و موسيقار سعودي و عميد متقاعد من القوات المسلحة السعودية
التحق في الخدمة العسكرية سنة 1939 وحصل على مرتبة وكيل مدفعي ثم انتقل من الطائف التي كانت مركز الجيش السعودي آنذاك إلى الرياض و عرف عنه مغنياً وعازفا ًهاوياً .
ساهم في تأليف مارشات عسكرية و تطوير وتوزيع النشيد الوطني الذي وضع ألحانه الشاعرالمصري عبدالرحمن الخطيب
كانت مدينة الطائف تتوسد أحلامنا، فتنأى كلما اقتربنا منها كفتاة ت...مارس البغدَدة على عشاقها، والطريق إليها يتلوى كخصر راقصة أشعلتها مواجع الطبول.. سيارتنا العتيقة التي كان يطلق عليها محلياً اسم «الأبلكاش»، تثير خلفها النقع، وهي تتمخطر في الطريق بين «اليمانية» و«السيل الكبير» و«السيل الصغير»، وسائقها يدير أغنية لطارق عبد الحكيم:
«حبيبي في روابي شهار ما بين الوج والمثناة»..
فتصب علينا دلال الوقت نكهة الطائف المأنوس ممزوجة بصوت فناننا الكبير طارق عبد الحكيم، فهو من معالم تلك المدينة، مثله مثل «ورودها» و«مجرورها» وبهجة عصاري أيامها.. حينما وصلنا إلى الطائف بعد تمنع، كان فجر المدينة بدأ يطرد قطعان العتمة من الدروب، ويغسل الدور من بقايا الغسق، فتمطر النوافذ بزقزقة «النغاري» وهديل الحمام.. ومن تلك الشرفة النائية في ذلك النزل العتيق رحنا ننادم المدينة، وصباح الكادحين يصفع بأقدامه الدروب، فتنبت فيها الخطى، وتتعالى نداءات الباعة في الأسواق:
ـ «يا شناوي يا نبات.. واللي زرعك طق ومات».
المعذرة.. فأنا اعتصر الذاكرة الآن لأنقل لكم صورة عمرها يقترب من خمسة عقود، فذلك الصباح بعيد جداً، ينتمي إلى يوم من أيام صيف عام 1961، والعتب على الذاكرة إن أغفلت بعض التفاصيل الحميمة عن مقهى بور سعيد لعمنا عربي مغربي يرحمه الله، حينما كانت تتعالى من «مراكيزه» موشحات «الصهبة» و«اليماني»، وعن «برحة ابن العباس» بحوانيتها وإيقاعات دروبها، وساحة نجمة بأنسها وناسها.. فالذكريات البعيدة تومض ـ كالكواكب ـ حيناً، وتخبو أحياناً.. في ذلك الصباح البعيد رحنا صغاراً نسجل أسماءنا في دفاتر عشق تلك المدينة، ونجمع قروشنا القليلة لنستأجر سيارة تقلنا من «برحة القزاز» إلى مقهى شهار لنشاهد الفنان طارق عبد الحكيم كمعلم من معالم الطائف.. كان يجلس في صدر ذلك المقهى وسط كوكبة من أصدقائه الفنانين، ولم نكن نمتلك الجرأة أطفالاً لدخول ذلك المقهى، فاكتفينا بالنظر إلى طارق من خارج أسوار المقهى، ثم رحنا عقب عودتنا إلى جدة نتحدث لأصدقائنا عن رؤية طارق عبد الحكيم، بعد أن أضفنا إلى الحكاية الكثير من «الرتوش» لزوم القص والتشويق، فجعلنا من تلك الرؤية البعيدة جلسة فنية غنى خلالها طارق عبد الحكيم أغنيته الشهيرة:
«يا ريم وادي ثقيف لطيف شكلك لطيف» فكانت تثير تلك الحكايات ـ نصف الواقعية ـ غيرة أندادنا، فيغبطوننا أو يحسدوننا على رؤية ذلك الفنان الكبير الذي ملأت شهرته الآفاق، إذ كان الوحيد ـ حتى ذلك التاريخ ـ الذي يتربع على عرش الفن بلا منازع.
* طارق وريادة الفن السعودي
* ومدينة الطائف حتى عهد قريب كانت عاصمة الفن السعودي، في بساتينها صيفاً يتجمع نخبة الفنانين الرواد أمثال: اللبني، حسن جاوه، عثمان خميس، الكردوس، سعيد أبوخشبة، الزقزوق، حسين هاشم، وعبد الرحمن مؤذن، وغيرهم، ومن هؤلاء وعنهم تسلم طارق عبد الحكيم زمام الأغنية السعودية، ليحدث أكبر نقلة في تاريخها، حتى ليمكن القول إنه الأب الروحي للأغنية السعودية الحديثة، فهو الذي أخرجها من دوائرها التقليدية والمحلية إلى آفاق عربية أكثر رحابة واتساعاً، قبل أن يتسلمها منه بعد ذلك طلال مداح، ومحمد عبده ليحققا بها أكبر مساحات الانتشار.. ويمكن القول إن مساحة الريادة في تاريخ الموسيقار طارق عبد الحكيم لا تضاهيها أية مساحة أخرى لدى أي فنان آخر هنا، فهو ليس عميد الأغنية السعودية فحسب، بل هو عمدتها وعمادها وعامود خيمتها.
وحينما يؤرخ للغناء السعودي، فإن طارق عبد الحكيم سيمثل العمود الفقري لهذا التاريخ، فهو رئيس المجمع الموسيقي العربي، وصاحب الإسهامات الرائدة في تأسيس الفرق الموسيقية، وأول مبتعث سعودي إلى معهد الموسيقى العربية بمصر في وقت مبكر من عقد الخمسينات من القرن الماضي، وأول من أخرج الأغنية السعودية إلى النطاق العربي، فغنى من ألحانه كوكبة من المطربين والمطربات العرب أمثال: نجاح سلام، فائزة أحمد، محمد قنديل، كارم محمود، سميرة توفيق، وديع الصافي، وغيرهم..
* مفاجأة طلال مداح
* وطارق عبد الحكيم الإنسان لا يقل جمالاً عن طارق عبد الحكيم الفنان، فهذا المولود في عام 1920، الذي بدأ حياته بائعاً للخضراوات في حلقة الطائف، ظل يحتفظ ببساطته طوال رحلة حياته، التي حقق خلالها أعظم الأمجاد الفنية والوظيفية.. وهو منذ انتقاله إلى مدينة جدة قبل سنوات، تجده يحمل كل ليلة سنوات عمره التي تقترب من التسعين ليتواصل مع الأصدقاء، يلبي دعواتهم، ويؤنس أفراحهم، ويطرز بالبهجة أسمارهم.. وفي كل مرة تجمعني به المناسبات أجد طارق ـ كما عهدته ـ طفولي القلب، دافئ المشاعر، عفيف اللسان..
قبل نحو ثلاث سنوات تشرفت بصحبته أياماً في العاصمة اليمنية صنعاء، وبينما كنت أسير في سوق الملح بصنعاء القديمة، راح بائع اللوز اليمني العجوز يخفض من صوت مذياعه العتيق الذي كان يسكب أغنية يمنية قديمة يقول مطلعها:
«بالله عليك يالموزع..
شيء معانا بريد يو بريد من عند خلي..
والعوازل شهود يو» ليسألني عن طارق عبد الحكيم بعد أن عرف أنه في اليمن، وحينما أخبرته باسم الفندق الذي ننزل به، قفز العجوز على الفور من مقعده، وأغلق باب رزقه، وراح يبحث عن طارق عبد الحكيم.. وحينما عدت من الفندق بعد ساعات كان العجوز اليمني إلى جوار طارق عبد الحكيم في بهو الفندق يبكيان ويضحكان معاً، وهما يتبادلان ذكريات عتيقة عن أيام خلت جمعتهما خلالها مدينة الطائف لسنوات.. وحينما انصرف اليمني العجوز سألت طارق عن الرجل، فقال: «إنه أحد عمال المقهى الذي كنا نقضي فيه أمسياتنا في الطائف».
فذاكرة وقلب وعواطف هذا الفنان الكبير تتسع حباً لكل الناس حتى عامل المقهى البسيط.. وظل ذلك العامل منذ ذلك اللقاء ضيفاً مرحباً به من قبل طارق في كل أمسياتنا الخاصة التي كنا نتحلق فيها حول طارق عبد الحكيم، وتلميذه الفنان الخلوق حسن عبد الله في إحدى صالات «شيراتون» صنعاء، لنقضي الليل مع أغنيات طارق المعتقة مثل: يا ناعس الجفن، روابي شهار، أهيم بروحي إلى المروتين، يا ريم وادي ثقيف، لك عرش وسط العين، أسمر عبر، تعداني وما سلم، أسمر سمير الروح، أشقر وشعره ذهب، أبكي على ما جرالي يا هلي.
وكانت سهراتنا الخاصة تلك تضم بعضاً من الأدباء والكتّاب والإعلاميين اليمنيين، الذين أعجبوا بثقافة طارق عبد الحكيم الموسوعية، خاصة ما يتصل منها بالغناء اليمني ورواده أمثال: إبراهيم الماس، يحيى عمر، جمعة خان، الجميعي، القعطبي، وغيرهم، حتى إن مثقفاً يمنياً قال لي بعد نهاية إحدى السهرات: «هذا الرجل منجم الماس، فضعوه في مقدمة ثرواتكم».
* متحف الذكريات
* حينما حاولت أمانة مدينة جدة في نهاية عام 2005، إغلاق متحفه الذي يضم مجموعة من المقتنيات التراثية والقطع الأثرية والآلات الموسيقية، بحجة عدم وجود ترخيص، كتبت في هذه الصحيفة بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) 2005 مقالاً بعنوان: «يا أمانة جدة.. ليت الذي حدث لم يحدث»، فجاءني في صباح ذلك اليوم صوته شامخاً عبر الهاتف يقول: «يكفيني وسط هذا النكران من بعض موظفي الأمانة، أن الكثيرين في الوطن يدركون أن إغلاق متحف يعني إغلاق نافذة من نوافذ الضوء».. ثم راح يردد بيتاً شهيراً من الشعر:
«سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء» التقيت به بعد ذلك فوجدته شامخاً كذرى جبال مدينته الطائف، صلباً كضابط مدفعية ثقيلة، فتياً كشاب في العشرين من العمر، متفتحاً للحياة كوردة من ورود بساتين صباه في «المثناة»، تمر السنين عليه فيزداد عبقاً كمسك معتق.. يومها طلبت أن أسمع منه «المروتين» لشاعر مكة الكبير طاهر زمخشري، فانطلق صوته بكل وقار السنين يغني:
«أهيم بروحي على الرابية وعند المطاف وفي المروتين وأهفو إلى ذكر غالية لدى البيت والخيف والأخشبين فيهدر دمعي بآماقيه ويجري لظاه على الوجنتين ويصرخ شوقي بأعماقيه فأرسل من مقلتي دمعتين»
* نخلة في «العلالي»
مشاهدة المزيد
جوائز حصل على جائزة اليونسكو للموسيقى 1981 و انتخب رئيساً للمجمع العربي للموسيقى 1983 و أسس متحف الموسيقى العسكري في الرياض , ثم انتخب رئيساً للمجمع مرة أخرى 1987
الجنس ذكر
المعلومات الشخصية طارق المزارع الذي ولدي في العام 1920، لم يختلف عن أقرانه من أبناء المثناة، ممن تكبدوا مشقة قطع 20 كلم مشياً على الأقدام، مسافة الطريق المؤدية لمدارس الطائف الابتدائية، سوى أن الصدفة حليفه الدائم كانت بانتظاره، عند طرف «البسطة» في يوم من أيام الربيع الطائفي، لتلقي أمام بسطته بواحد من ضباط الجيش، ممن لفته تنسيق «البسطة». واصفاً المزارع البسيط بوصف بهره قائلاً له «أنت فنان»، التي سرعان ما ترسخت في ذه...ن العميد. ونقشت على جدران قلبه أول حرف موسيقي دندنه همساً لنفسه. إلا أن الحالة المادية البسيطة التي كانت تعيش في كنفها أسرة مزارع المثناة، ساهمت إلى حد كبير في التحاقه بالسلك العسكري، بمبلغ يمكِنها من العيش في بحبوحة.
تفتح وردة العشق الموسيقي. لعب الدور الأول فيها حفلات التباري، التي كانت تقيمها حواري الطائف في ما بينها، لاستعراض الفولكلور الشعبي، ما شكل بداية حقيقية للعميد، ساعده على تعلّم الفنون الشعبية وتشربها، بدءاً من المجرور والخبيتي، وغيره من ألوان الفولكلور الشعبي، إلا أن ما ساهم في ظهور بوادر هذا العشق، رفقة أبناء الطبقة المخملية، ما مكّنه من الاستماع لأصوات شدية، يصدرها فونوغراف ابن وزير الدولة حينها محمد سرور الصبان. ولم يقف بُعد المسافة، بين الطائف وحاضنة الطرب الأصيل، مكة المكرمة، حجر عثرة، أمام شغف المزارع بتعلم الفن الموسيقي، بل عمل حضوره لحفلات المنشدين المكيين، وتأثره بكبيرهم حسن جاوة، على تشكيل أذنه الموسيقية، ما ألقى بظلال خمائله على موسيقى عبد الحكيم وطريقة أدائه، وحرصه على التفاعل الحي مع الجمهور.
لم تمنع تنقلات النقيب طارق عبد الحكيم في الجيش، من حرصه على حضور الحفلات الفنية وتلقي كل جديد في عالم الموسيقى والغناء، بحسب ما يتيحه الزمان والمكان، الأمر الذي ساهم في اختياره من قِبل الأمير منصور بن عبد العزيز، وزير الدفاع في عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، لتكوين أول فرقة موسيقى للجيش، وابتعاثه لمصر للدراسة، وبرغم الحيرة التي كان سببها عادات اجتماعية، تنظر بعين الملامة لمحترفي الموسيقى والغناء، إلا أن عبارة الأمير منصور المتسائلة عن مرحلة ما بعد التقاعد، والمعقودة بأمل الشهرة الفنية والمستقبل المزهر. شكلت حافزاً أطلق زمامه مانشت صحافي، في إحدى الصحف المصرية.. «يعيب على العميد عدم تمييزه بين النوتة الموسيقية ونوتة الجيب»، عند سؤاله عن المقصود بالنوتة؟!، ليكون حافزاً قوياً للعميد على التحصيل الدراسي، مواصلاً الليل بالنهار، بين معهد موسيقى الجيش المصري والمعهد العالي للموسيقى العربية. لم يكن من السهل في ذلك الوقت إقامة حفلات فنية، إلا أن تأسيس العميد لأول معهد لموسيقى الجيش بالرياض، وتخريج اثنتي عشرة فرقة موسيقية، تعزف على النوتة، توزعت بين الحرس الملكي والوطني والجيش، دعا الموسيقار إلى تكوين أول فرقة موسيقية عبر بوابة الترفيه عن ضباط الجيش، مستعيناً بعازفين من فرق الجيش من بينهم تواب عبيد عازف الناي السعودي، وتجاوز الموسيقار ذلك بتنظيمه، وبدعم من الأمير منصور أول عرض عسكري ليعزف السلام الملكي السعودي أمام المؤسس.
رحلة الموسيقار الفنية مع الكلمة واللحن الأصيل، عتقها في ذلك الوقت الدواوين المفتوحة لشعراء الكلمة من أمثال الخفاجي، والشاعر الكبير طاهر زمخشري، أو بابا طاهر، كما كان يلقبه صغار تلك الفترة، إلى جانب محمد طلعت، ومحمد فهد العيسى، إلا أن غزلان وادي ثقيف، التي أطلقت شهرة العميد في أنحاء الوطن العربي، المعبقة بعطر كلمات شاعر الحرمان عبد الله الفيصل، عبر أغنية «يا ريم وادي ثقيف»، لتذاع من «صوت العرب» بقاهرة المعز، بناءً على طلب من مديرها أحمد سعيد في ذلك الوقت، وتمويل رجل الأعمال السعودي وهيب بن زقر، بصوت اللبنانية نجاح سلام.
ولتكون بطاقة العبور التي عبرت من خلالها الحان الموسيقار حناجر فنانين من المحيط إلى الخليج، من أمثال كارم محمود ومحمد قنديل، وتغنت بها نجمة الشجن نجاة الصغيرة، وفايزة أحمد التي صدحت بأغنية «أسمر عبَر» لمحمد فهد العيسى. ولم يتوقف بحر عطاء العميد عند الحدود المصرية، بل تجاوزها وصولاً للشمال العربي، لتستوقفه أمواج البحر المتوسط عبر نجمة لبنان هيام يونس، بجمال وجهها الأخّاذ، وصوتها المحبب، ليضفي لحناً من ألحانه الأصيلة المعجونة بنسج كلمات ردد صداها كثير من الفنانين في محاولة لإحياء تلك الأغنية التي فتنت كلماتها ملحنها فراح يدندن ألحانها بوحي طفلة لبنان العربية:
«تعلّق قلبي بطفلة عربيةً تنعّم بالديباج والحُلي والحلّل لها مقلة لو انها نظرت بها إلى راهبٍ قد صام لله وابتهل لأصبح مفتوناً معنىً بحبها كأن لم يصم لله يوماً ولم يصل» فيما وقف العميد محتاراً أمام أكبر جبال لبنان متحيراً في ماذا يمكن أن يقدِّم لصوت الجبل وديع الصافي، لينتهي سجال الكبار بواحدة من أرقى الأغنيات العربية كلمات ولحنا معتقة بصوت الأصالة في كلمات عنترة بن شدّاد «لا وعينيك». ويعلق سلطان ابن الموسيقار على أحداث ولادة هذه الأغنية التي قال عنها الصافي للموسيقار «اكتب للتاريخ أني أغني من ألحان غيري».
الأغنية السعودية التي عمّدها العميد بأصالة ألحانه، الخارجة من جذور التراث الشعبي، لتضفي عليها أصوات عمالقتها، من دانات خلجانها، وسامريات صحاريها، ألوانا طربية عبرت عنها أصوات طلال مدّاح، الذي غنى له وردد بعده الملايين من السعوديين لأبو سلطان «لك عرش وسط العين» في بداية السبعينات، فيما تغنى محمد عبده بـ «سكة التايهين» في بداياته، إلى جانب محمد عمر وعبد الله محمد من خلال أغنيات حفرت محلّها في الذاكرة السعودية، لتنطلق عبر الجيل الجديد مرتدية حلّة عصرية، وكأنها جزء من التراث، ليس آخرها الأغنية التي تغنى بها عبد المجيد عبد الله مع بدايات التسعينات الميلادية، والتي كتب كلماتها محمد العيسى:
«أبكي على ما جرا لي يا هلي قلبي أنا من المحبّة مبتلي ولا حصل من يحل المشكلة مع ناعم العود أنا لي مسالة»مشاهدة المزيد
الاهتمامات الشخصية رحلة البحرين 1939 : حيث سجل بعض الأعمال القديمة كالمجرور و المجالسي إضافة إلى بعض ألحانه .
رحلة مصر 1952 : توفرت له بعثة حكومية من وزير الدفاع منصور بن عبدالعزيز ليدرس الموسيقى في مصر من أجل تأسيس مدرسة موسيقات الجيش السعودي و سجل هناك يا ريم وادي ثقيف و معبد الحب و لك عرش وسط قلبي ثم تعاون في نهاية الخمسينات مع نجاة الصغيرة في أغنية يللي في هواك هيمان و فايزة أحمد في أغنية أسمر عبر و تم تكليفه حينها من إذاعة صوت العرب بتلحين أغنيات لتوضع في أرشيفها للغناء السعودي .
رحلة لبنان 1968 : و تعاون فيها مع وديع الصافي في أغنية لا وعينيك ثم من سوريا فهدبلان في أغنية محبوب قلبي و هيام يونس تعلق قلبي و سميرة توفيق أشقر و شعره ذهب و مع محمد عبده سكة التايهين
القسم
الطرب الاصيل